لست أول من يكتب حول ظاهرة التسول في المسجد الحرام وازديادها بشكل ملفت خلال شهر رمضان المبارك وبالتأكيد لست الأخير .. ولكنني أود أن أعرض إقتراح لعله يساهم في الحد من إقبال محترفي التسول المنظم إن صح التعبير ، ملخص هذا الإقتراح هو القاء القبض على كل من يمارس التسول ممن يقدمون بتأشيرة عمرة أوحج وإيداعه في (دار إيواء )
الداخلية و الأمن
سبق لي أن كتبت حول ما يسببه ارتفاع التيار الكهربائي الى معدلات عالية جدا تصل الى ما يزيد عن 400فولت بسبب أعطال أو عيوب في كابلات التغذية الرئيسية أو الفرعية التابعة لشركة الكهرباء ، و توجهت بكلامي إلى سعادة مدير عام كهرباء الغربية ، وذكرت له حادثة حدثت معي كمثال لما يمكن أن تتسبب فيه مثل هذه الأعطال . وملخص الحادثة هو ما يلي :
لاشك أن القضية التي أثارتها هذه الصحيفة الغراء وتابعتها خلال الأيام الماضية حول قاتل ابنه .. ذلك الطفل البريء الذي راح ضحية قسوة ذلك الأب وجهله وجاهليته .. كانت حديث الساعة في المجتمع .. فقد استولت مشاعر الحزن والغضب والدهشة والاستغراب على جميع من اطلعوا على ما نُشر ..
في البداية أود التأكيد على ان الجهود التي يبذلها القائمون على إدارة الحركة في المسجد الحرام و ما حوله سواء للمشاة أو المركبات هي جهود كبيرة و مضنية ، و يجب علينا تقديم الشكر لكل فرد شارك فيها -عدا من أساءوا التصرف أو تلفظوا بألفاظ غير لائقة تجاه بعض ضيوف الرحمن.
و لكن لابد من القول أن النتائج كانت في بعض الأحيان محبطة للأفراد المنظمين للحركة أنفسهم ، و السبب في رأيي ضعف البنية الأساسية و التخطيطية لإدارة الحركة التي لا تعينهم على أداء عملهم على الوجه المطلوب.