تحدثنا في مقال الأسبوع الماضي عن التزايد المطرد في أعداد الزوار والمعتمرين عاماً بعد عام والذى قد يكون أكبر مما نتوقع في السنوات السابقه . ومع إتفاقي مع الأساتذة الأفاضل الذين دعوا في كلماتهم في نفس الشأن إلى تحديد عدد المعتمرين من كل دولة أسوة بتحديد أعداد الحجاج ، إلا أننى أرى أنه حتى مع تحديد النسب سيكون هناك زيادة في الأعداد عاماً بعد عام ولابد من مواكبة هذه الزيادة .
الحج و الطوافة
اطلعت على ما نُشر بصحيفة الندوة في عددها ليوم الثلاثاء 12/5/1417هـ تحت عنوان حوار هاديء حول الطوافة والمطوفين بقلم سعادة الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه ، والذي سبق نشره في جريدة الاقتصادية في عددها الصادر بتاريخ 21/9/1996م ، وهذا مما يؤكد حرص الشيخ عبدالرحمن فقيه على إيصال فكرته لأكبر عدد ممكن ممن لهم علاقة أو اهتمام بالموضوع .
في الشهور الأخيرة وبعد انتهاء موسم حج عام 1415هـ بدأت تظهر مشكلة انقطاع المياه عن الأحياء في مكة المكرمة بشكل ملفت ، وعندما تساءل المواطنون عن سبب ذلك جاءهم جواب المصلحة بأن ضخ المياه في مواسير الحي سيكون كل اسبوعين مرة وهذا هو التوزيع الجديد
استكمالا لما نقلته في مقال الأسبوع الماضي من كلام أمير البيان العربي الأستاذ شكيب أرسلان حول المطوفين والمزورين الذي ضمنه الأستاذ فؤاد عنقاوي كتابه (مكة .. الحج والطوافة) أنقل فيما يلي مقتطفات مما قاله عن مهام المطوف ودوره الهام في خدمة الحجيج حيث يقول :
أذكر أن معالي وزير الحج الدكتور محمود بن محمد سفر ركز في حديثه لمطوفي حجاج الدول العربية بعد توليه لمنصبه كوزير للحج على روح المنافسة كمحور أساسي في عملية التطوير والتحسين للمهنة والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ، ووعد بالعمل على كل ما من شأنه بث روح المنافسة بين المطوفين لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والتي فُقدت أو كادت في السنوات الأخيرة .
لم يُنشر
مؤسسات الطوافة وشيءٌ من التفاؤل !!
كثرت في الآونة الأخيرة التصريحات حول سلبيات مؤسسات الطوافة ، و طالب البعض – استناداً على تلك التصريحات – بإلغائها حتى دون تقديم البديل العملي الأفضل الذي يراعي ويحفظ حقوق ضيوف الرحمن ومن يخدمهم وأعني بذلك المطوفين وإخوانهم أرباب المهن الأخرى .
مع معالي الوزير على الهواء !!
أثناء برنامج (معكم على الهواء) الذي بُث ظهر الجمعة الماضية واستضاف معالي وزير الحج الدكتور محمود بن محمد سفر تجمع عدد كبير من المطوفين في قاعة التضامن الإسلامي بفندق انتركونتننتال مكة المكرمة التي كانت على اتصال مباشر مع معالي الوزير في الرياض ، وحملوا معهم الكثير مما يتطلعون إلى مناقشته مع معاليه ، ولكن كما يقول المثل “يافرحة ما تمت ..”