تسجيل صوتي
التجارة و الصناعة
كنت قد كتبت في مقال الأسبوع الماضي عن ضرورة دعم صناعة السياحة في بلادنا ، وطالبت بأن يكون الدعم مشابهاً لذلك الدعم الذي حظيت به الصناعات الأساسية عن تأسيسها ، وجاء الحديث على الفرص الثمينة الضائعة في مواجهة الكثير من التحديات ، فيما لو أخفقنا في إيجاد سياحة داخلية قوية ومنافسة ومستقطبة للسيّاح من داخل وخارج المملكة
لإحساسي بأهمية السياحة الداخلية وانعاكاسات نجاحها الإيجابية على جوانب عديدة في حياتنا اليومية اقتصادياً واجتماعياً ، ولاعتقادي بأن نجاحنا في هذا المجال سيساعد بلا شك في مواجهة عدد من التحديات التي تقابل مجتمعنا ، أجدني مدفوعاً للعودة إلى الكتابة حول السياحة الداخلية مراراً وتكراراً .
لقد أحسن أستاذنا وشيخنا فضيلة الشيخ عبدالله حافظ إمام وخطيب جامع الرصيفة بمكة المكرمة كعادته وفقه الله ورعاه في اختيار موضوع خطبته الجمعة الماضية ، حيث خصصها للحديث عن مظاهر الإسراف و الإستغلال فيما يسمى في عرف التجار بموسم (العودة إلى المدارس) ، ووجه حفظه الله أولياء الأمور إلى الاقتصاد عند شراء احتياجات الأبناء من الأدوات المدرسية
تحدث الاستاذ محمد صلاح الدين في مقاله الأربعاء الماضي 27/3/1416 بهذه الصحيفة حول “ما دعت اليه احدى وسبعون هيئة يابانية غير حكومية تعمل في مجال التعاون الدولي الشعب الياباني لمقاطعة شاملة للبضائع الفرنسية كرد على قرار فرنسا استئناف تجاربها النووية ..
مالبث أصحاب الأجهوري – أعني المودعين ولست منهم – أن يستبشروا بالأخبار التي نشرتها الصحف على لسان أحد أميني التفليسة وهو الأستاذ نبيل قطب والتي تناولت قرب انتهاء القضية وبدء صرف المستحقات بل حتى أنه حدد ذلك بعد عام ونصف ومراحل الصرف وأن ذلك سيشمل الأرباح حتى إقفال الشركة . وقد ربط الأستاذ نبيل قطب كل ذلك بتعاون مكتب الأستاذ عباس غزاوي بانسحابه من القضية لمصلحة المودعين .
منارة مكة و انضمام الأمانة لجوقة الرأسماليين
أعلنت أمانة العاصمة خلال الأسبوع الماضي عن تمديد مزايدتها على استثمار موقعها الحالي في المعابدة و الذي أطلقت عليه برج منارة مكة ، و منذ إعلانها الأول عن بعض مشاريعها العقارية ومن بينها برج منارة مكة و أنا مندهش من تجاوز أمانة العاصمة المقدسة لنظم الإرتفاعات التي تُلزم بها المستثمرين .. و دهشتي الأكبر هي غض الطرف عن الأضرار البيئية و الاقتصادية التي ستحدثها بعض مشاريعها ..
أما آن لهذا الحلم أن يتحقق ؟؟!
لايزال مركز مكة الطبي بالنسبة لأهالي مكة المكرمة بمثابة الحلم ، حتى وإن أصبح صرحاً مشيدا ، فمالم يتم الإفتتاح وتشغيل المركز – وليس ذلك فحسب وإنما بمستوى رفيع – فسيظل المركز بمثابة الحلم الوردي الذي ظل يداعب مخيلتنا لسنوات طويلة .
- 1
- 2