تلقى المواطنون بسرور بالغ وتفاؤل خبر توقيع معالي وزير البرق والبريد والهاتف عقد تطوير وتحديث وتوسعة شبكة الاتصالات السعودية مع الشركة الأمريكية.
أقول بسرور تلقينا الخبر لأن جميع المدن الرئيسية أصبحت تعاني من نقص شديد في توفير الخدمة الهاتفية وطول قوائم الانتظار ولأن كثير من المحافظات الصغيرة – إن صح التعبير- لم تصلها الخدمة أصلاً .
لم أكن أريد العودة للكتابة حول الهاتف الجوال ، إلا أن تعقيب الأستاذ محمد جميل ملا وكيل وزارة البرق والبريد والهاتف والمشرف العام على مشروع التوسعة الهاتفية والهاتف الجوال الذي نُشر في مجلة اليمامة بعددها رقم 1386 الذي صدر السبت غرة شعبان 1416هـ شدّني لمعاودة الكتابة حول شاغل الدنيا هذه الأيام الهاتف الجوال .
عندما تحدثنا في مقال الأسبوع الماضي عن مُشغِلنا هذا المدعو الهاتف الجوال طلبنا من معالي وزير البرق والبريد والهاتف إعادة النظر في قضية عدم إعادة الفرق بين الرسم القديم والجديد للمواطن فهذا من حقه
ما فتئت وزارة البرق والبريد والهاتف تشغلنا بين فترة وأخرى بهذا المسمى الهاتف الجوال ليصبح حديث المجالس في جميع الأنحاء بين مؤيد ومعارض ومحايد لما يصدر من توصيات وقرارات ..
وقفتان مع معالي وزير البرق والبريد والهاتف !!
الوقفة الأولى : شكر و مطلب
فأما الشكر والإمتنان فهو لتقديم تشغيل خدمة الهاتف الجوال في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة قبل المقرر لها بعدة أشهر ليتمكن المسؤولون من الاستفادة من هذه الخدمة خلال موسم حج هذا العام ، وأما المطلب فهو متعلق بأولويات الوزارة عند إدخال خدماتها الجديدة ،