صحيفة المدينة المنورة

مشــاهدات في الحج (4)

مدينــة خــدمات تحــت منــي !!

منذ عدة سنوات تراودني فكرة لحل مشكلة تراكم أكوام النفايات في مشعر منى بسبب شدة الإزدحام والإفتراش الذي يعيق حركه عمّال النظافة بشكل كبيــر .

     والفكرة تتلخص في عمل شبكة من الإنفاق تحت الأرض في منطقة منى تقطعها بالعرض بحيث تكون بدايتها ونهايتها خارج منى في منطقه كالمعصيم أو العزيزية . وتكون هناك فتحات موزعة بشكل مدروس في المنطقة ومصممة بطريقة تسهل عملية إلقاء النفايات من خلالها إلى داخل الأنفاق لتقوم معدات النظافة بنقلها إلى الأماكن المخصصة .

     وهذه الفكرة منفذه بشكل مصغر في أحد مسالخ أمانة العاصمة المقدسة حيث يتم رمي مخلفات الذبائح من خلال فتحات على طول المسلخ إلى تحت الأرض لتستقبلها سيارات النقل أو يتم جمعها بواسطة (الشيولات) ومن ثم تعبئتها على السيارات لنقلها إلى الأماكن المخصصة لها .

      قد يقول البعض بأن الفكرة ذات تلكلفة عالية نسبياً .. ولكن إذا أ‘خــذ في الإعتبار أن هذا المشروع سيعمل على رفع مستوى النظافة وبالتالي على الصحة العامة للحجيج فإن التكلفة العاليه ذات جدوي أعلى حتى من الناحية الإقتصادية البحته لأن تسهيل عمليه نقل النفايات يؤدي إلى تقليل التكلفة سواء فيما يتعلق بأعمال النظافة نفسها أو الخدمات الطبيه والصحيه المقدمة للحجاج .

     إن مثل هذه الفكرة قد لايحتاج الأمر إلى تنفيذها مبدئياً إلا في منطقة الجمرات على الإعتبار أنها الأكثر كثافة وقد يتم توسيعها في مستقبل الأعوام مع تزايد أعداد الحجاج المطرد عاماً بعــد عام .

     ومن يدرى فقد تقودنا هذه الفكرة إلى الإقتراح بإقامة مدينة متكاملة للخدمات تحت أراضي منى ‍‍‍!!

                                                                                      فائز صـالح  جمال

بيانات النشر

نُشر : يوم : الإثنين الموافق 10/2/1415هـ      

في صحبفة : المدينة المنورة     رقم العدد : 11431 صفحة رقم : 23 (عالم المدينة)

التعديل :

تعقيـب على ” لصــوص ولكـــن ..”

تناول الأستاذ د. هاشم عبده هاشم في مقاله في الأسبوع قبل الماضي في عكاظ السبت 16محرم 1415هـ تحت عنوان ” لصوص .. ولكن ”  قضية هامة وحساسة جداً وذات أثر بالغ على أمن البلاد والعباد ألا وهي تقصير أرباب العمل في أداء حقوق العاملين وعدم صرف رواتبهم الشهريه في مواعيدها المحدودة نهاية كل شهر .

مشــاهدات في الحـــج (3)

بنــاء منى أصبح ضــرورة

   كان حديثنا الأسبوع الماضي حول مشكلة إفتراش الحجاج شوارع منى وكان إقتراح الحل لهذه المشكلة يتمثل في زيادة الطاقة الإستيعابيه لمنى ثم إستيفاء رسوم الإقامة في عرفات ومنى من حجاج الداخل عند منحهم تصاريح الحج أسوة بالحجاج  القادمين من الخارج وبالتالي ربطهم بمؤسسات الطوافة حسب أجناسهم أو بمؤسسات كبرى لخدمات حجاج الداخل .

مشاهدات في الحج (2)

الإفتراش أم المشاكل !!

إن الملاحظ هو أن ظاهرة الإفتراش في تزايد مستمر مع تزايد أعداد الحجاج عبر السنوات ، وأعتقد أنها بلغت ذروتها في هذا العام في منى فلاتكاد ترى مساحة غير مشغولة بهؤلاء الحجاج سوى ممر ضيق على قدر سيارة واحدة ، فالأرصفة والطرق والكباري ومابين السيارات الواقفة وحتى تحتها مغطاه بالكامل بالحجاج وأمتعتهم .

مشــاهدات في الحج (1)

الجولة الميمونه لخادم الحرمين الشريفين

   لقد أكرمني الله هذا العام باداء مناسك الحج وأثناء هذه الرحلة المباركه شاهدت كما شاهد غيرى الإستعدادات التي تمت والجهود الجبارة التى بذلت من قبل أجهزة الدولة المختلفة ومؤسسات الطوافة وفي الحقيقه أن هذه الجهود والإستعدادات برهنت على أن هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين تتشعر مسئولية أمن وراحة الحجيج – وهى مسئوليه عظيمه بلاشك – وأنها جادة في أداء مايحقق هذا الأمن وتلك الراحة لضيوف الرحمن .

أمن الطرق

         إن تأسيس إدارة خاصة بأمن الطرق وتجهيزاها بأحدث التجهيزات يدل على إهتمام وزارة الداخليه بقضية أمن الطرق والحد من عدد الحوادث المروريه و التى تحصد أرواح آلاف البشر سنوياً وأضعافهم من المصابين والمعاقين .

منهجية السعودة و وجهة النظر الغائبة (6)

من مفاتيح الحل ..

من المشاكل التي يواجهها أصحاب مؤسسات القطاع الخاص ، و على الأخص الصغيرة و المتوسطة ، مشكلة عدم استقرار العامل السعودي في الوظيفة ، وكثرة دوران العمالة السعودية بشكل يخل بالعمل في تلك المؤسسات . ولهذه المشكلة أسباب لابد من التعرف عليها بطريقة علمية وعملية ، لنتمكن من وضع الحلول الناجعة .

منهجية السعودة و وجهة النظر الغائبة (5)

المعادلة الصعبة في السعودة

في الواقع هناك معادلة بالفعل صعبة في قضية السعودة في القطاع الخاص ، لابد من التعرف على أطرافها و على عناصر كل طرف بشكل دقيق لكي نتمكن حلها بأفضل و أسرع الطرق ..

و طرفا المعادلة هما صاحب العمل من جهة و طالب العمل من الجهة الأخرى ..

و لكل من طرفي المعادلة وجهة نظره الموضوعية التي يدافع بها عن موقعه ، و يطالب من خلالها باستحقاقاته.

منهجية السعودة و وجهة النظر الغائبة (4)

لا لفرض السعودة .. رؤية جديرة بالاهتمام

سبق لي أن كتبت مقالاً بهذه الصحيفة نُشر في 27/8/1417هـ تحت عنوان (لا .. لفرض السعودة) ، و قد أشرت فيه إلى أنني أكتبه مدفوعاً بإيماني العميق بمبدأ سعودة الوظائف في القطاع الخاص كخيار استراتيجي لا مناص منه ، و أن السعودة واجب نؤديه تجاه أجيالنا الحالية والقادمة من أبنائنا وبناتنا ، لكي نهيء لهم حياة كريمة وسعيدة في المستقبل ، وكذلك مدفوع بحبي لوطني وحرصي على قطاع هام وحيوي أتمنى أن تتاح له الفرصة لكي يساهم بشكل فعّال في رفاهية ورخاء واستقرار هذا الوطن العزيز ..

منهجية السعودة و وجهة النظر الغائبة (3)

فرض رسوم جديدة لصالح صندوق التدريب

نُشر في صحيفة الشرق الأوسط الاثنين 28/5/1421هـ ، على صدر صفحتها الأولى خبر عن قرار سيصدر بفرض رسوم جديدة على إقامات و رخص عمل العمالة الوافدة بمعدل مائة وخمسين ريال عن كل وافد يحمل إقامة ، لصالح صندوق تنمية الموارد البشرية ، و أشار الخبر أن هذه الزيادة هي الرابعة من نوعها ، و أن آخر زيادة كانت في عام 1995م ..