صحيفة المدينة المنورة

مع التحية لأصحاب المعالي

معالي وزير المعارف – معالي الرئيس العام لتعليم البنات

من الملاحظ أن هناك توجيهات تصدر للمدارس بالمشاركة في الكثير من المناسبات الوطنية والعالمية كاليوم الوطني وأسابيع المرور والشرطة وأيام البيئة والدفاع المدني وغيرها كثير وذلك من خلال الحديث عنها عبر الإذاعات المدرسية وموضوعات التعبير والأنشطة اللامنهجية ، ولكن من الملاحظ أيضاً أن هناك غياباً لتوجيهات مماثلة عند حلول ذكريات ومناسبات دينية هامة لها تأثيرها الطيب والمبارك على النشء من الجنسين ، فهي تمر علينا مرور الكرام ولا نعطيها ما تستحق من الإهتمام مثل ذكرى الهجرة النبوية الشريفة ، وذكرى مولده صلى الله عليه وسلم ، وذكرى الإسراء والمعراج ، وذكرى غزوة بدر الكبرى ، إلى آخره من الذكريات العظيمة في تاريخ الأمة الإسلامية ..

إن هناك الكثير من الدروس والعبر والمواقف التي يمكنا الوقوف عليها من خلال استعراض تلك المناسبات والذكريات ، وبسطها للنشء بأساليب تناسب مستوياتهم ، والتي لا أشك في أنها ستساهم في حسن التربية لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات ، ففيها تهذيب للنفوس ورفع للهمم وتحسين للأخلاق والسلوك .

قد يقول قائل بأننا نأتي على هذه المناسبات ضمن المناهج المقررة ، وفي وجهة نظري أن ذلك لا يكفي ، وأننا في حاجة إلى التذكير من وقت لآخر فالذكرى تنفع المؤمنين .

فحبذا لو أخذ بذلك في المستقبل من الأيام .

معالي وزير الإعلام

نشكر لمعاليكم جهودكم الطيبة في تطوير أجهزة وزارتكم الموقرة ، ولا نخفيكم إعجابنا الشديد بما تحقق من تطوير ظاهر وسريع لجهازي الإذاعة والتلفزيون ، من خلال استنفار الطاقات الكامنة و المعطلة لدى العاملين فيهما ، ونتمنى أن تحظى الصحافة بتطوير مماثل ينعم فيه العاملين في حقل الصحافة بالمزيد من المرونة لمواكبة العصر الذي نعيشه .

لي ملاحظة بسيطة حول المساهمات النسائية في التلفزيون تتلخص في عدم التزام بعض أخواتنا المذيعات بالحجاب على الرغم من التزام ضيفات البرامج المختلفة بذلك ، وبعض المحطات تجمع بين المذيعين والمذيعات في استديو واحد وهو ما لم نتعود عليه ولا نريده .

معالي وزير البرق والبريد والهاتف

* نطاق تغطية شبكة الهاتف الجوال في مكة المكرمة مازالت غير مكتملة ويبدوا أنها تحتاج لمزيد من الأبراج لطبيعة مكة المكرمة  الجبلية – عمرها الله – فنرجوا أن يتحقق ذلك قريباً ..

* كذلك نتمنى أن يتم تشغيل شبكات الجوال في مصائفنا كالطائف وأبها والباحة خلال صيف هذا العام.

* شبكة الهاتف السيار تعاني من ضعف ملحوظ في الفترة الأخيرة ، على الرغم من أن التوقعات كانت هي تحسن في أداء الشبكة لانصراف الناس إلى استخدام الجوال إلا أن العكس هو الصحيح ، ولا ندري هل ذلك بسبب تشغيل شبكة الجوال أم لأسباب أخرى ؟؟

* تساؤل حول طول إجراءات الاستفادة من فرق رسمي تأسيس الجوال في تأسيس هاتف جوال آخر حسب التعليمات التي صدرت عند تخفيض رسوم التأسيس ، والانتظار إلى صدور الفاتورة ، فلماذا لا يُكتفى بتعهد المشترك بسداد الفرق إذا ترتب عليه ذلك نتيجة الإشتراك الجديد ؟ أو إيجاد طريقة لمعرفة الرصيد حين تقدم المشترك بطلب الهاتف الآخر .. فإذا استبعدنا الحالات الفردية والشاذة فالمواطنون أهل للثقة وعلى قدر المسؤولية ولا يحتاج الأمر – في تصوري – لكل هذه الإجراءات .

معالي أمين العاصمة المقدسة

سكان مخطط بدر بحي الرصيفة – غرب شارع عبدالله عريف – شكو منذ سنوات عديدة ومازالوا يشتكون مر الشكوى من سوء الطبقة الإسفلتية لمعظم شوارع المخطط إن لم نقل جميعها ، وتحول عدد منها إلى شوارع ترابية بالكامل ، وسكان المخطط يواجهون عنتاً شديداً ، وكم تأذت النساء الحوامل أثناء المرور في تلك الشوارع ، ناهيك عن تكسير سيارتهم وإتلاف أجزاء هامة منها ، وهم لا يزالون ينتظرون معالجة مشكلتهم بفارغ الصبر ، وقد طال انتظارهم ..

22/1/ 1417هـ                                                  فائز صالح محمد جمال

بيانات النشر

نُشر : يوم : الإثنين الموافق  24/1/1417هـ

في صحبفة : المدينة المنورة     رقم العدد : 12114       صفحة رقم : 11 (الرأي) .

التعديل : تم حذف ما تحته خط .

أما آن لهذا الحلم أن يتحقق ؟؟!

لايزال مركز مكة الطبي بالنسبة لأهالي مكة المكرمة بمثابة الحلم ، حتى وإن أصبح صرحاً مشيدا ، فمالم يتم الإفتتاح وتشغيل المركز – وليس ذلك فحسب وإنما بمستوى رفيع – فسيظل المركز بمثابة الحلم الوردي الذي ظل يداعب مخيلتنا لسنوات طويلة .

اللهم غبطة لاحسد !!

جدة جاءها الخير على جملين – كما يقول المثل – فبعد طول انتظار وتكرار المطالبة بإنشاء مكتبة عامة في مدينة جدة ، احتفل رجال أعمالها خلال الأسبوع الماضي بوضع  أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حجر الأساس لمكتبة جدة العامة ، وفي نفس الأسبوع تلقى سموه تبرعاً سخياً من لدن خادم الحرمين الشريفين لمشروع مكتبة الملك فهد العامة بجدة ،

تزاحم الأفكار !!

وجدتني في حيرة عما سأكتب في مقالتي لهذا الأسبوع فقد تزاحمت الأفكار والأحداث الهامة التي يمكن التحدث حولها .. فالعام الجديد مناسبة يجب التوقف عندها ومراجعة النفس فيما سلف وكان منا ، وهي أيضاً مناسبة لاسترجاع الدروس المستفادة والعظة والعبرة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، ثم احتفالات مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمرور عشرين عاماً على تأسيسها أيضاً تحتاج إلى وقفة تأمل

ليس ربتاً على الأكتاف !!

كتب الأستاذ محمد أحمد الحساني في زاويته (مد وجزر) بهذه الصحيفة الجمعة 2/12/1416هـ مقالاً حول سعودة الوظائف في القطاع الخاص تحت عنوان (السعودة والربت على الأكتاف) تحدث فيه عن حجم النزيف الذي يعاني منه اقتصادنا الوطني بسبب اعتماده على العمالة الوافدة ، والتلكؤ من قبل القطاع الخاص في التوجه لاستخدام العمالة الوطنية لأن الحبل متروك على الغارب حتى الآن – حسب تعبيره – .