اطلعت على ما نُشر بصحيفة الندوة في عددها ليوم الثلاثاء 12/5/1417هـ تحت عنوان حوار هاديء حول الطوافة والمطوفين بقلم سعادة الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه ، والذي سبق نشره في جريدة الاقتصادية في عددها الصادر بتاريخ 21/9/1996م ، وهذا مما يؤكد حرص الشيخ عبدالرحمن فقيه على إيصال فكرته لأكبر عدد ممكن ممن لهم علاقة أو اهتمام بالموضوع .
د.فائز جمال
بلاغ وحداوي !!
مما يُشيع شيءً من التفاؤل ويُبقي على الأمل أنه لاتزال فئة من الوحداويين على عهدها مع ناديها العريق نادي الوحدة بمكة المكرمة .. وذلك بالوقوف بجوار النادي ومساندته بكل ما يستطيعون .. فقد شرفت في الأسبوع الماضي بحضور إجتماع للواحداويين حضره رئيس وأعضاء من مجلس الشرف وكذلك رئيس وأعضاء من مجلس الإدارة وجمهور من محبي النادي
سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة المنورة
الأستاذ أسامة أحمد السباعي الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فقد اطلعت بأسف شديد على ما نُشر في ملحق الأربعاء بهذه الصحيفة الغراء في العدد الصادر بتاريخ 6/5/1417هـ بقلم أحمد المهندس صاحب مكتبة الجيل تحت عنوان (مكتبة الثقافة .. والسطو على أعمال الآخرين) ، وأود في البداية أن أوضح لكم أن أحمد المهندس بمقاله المشار إليه قد نفذ تهديده لنا باستخدام منبر هذه الصحيفة بالتحديد للتشهير بنا منذ عدة سنوات خلال آخر اتصال هاتفي تم بيننا بشأن اتهامه لنا بطبع أحد منشوراته الموسوم بـ (لهيب الشوق.. أشعار وأغاني) للفنان اليمني محمد سعد عبدالله . ولم أكن أتصور أن تُتاح له فرصة تنفيذ تهديده بالتشهير في أي من صحفنا ، لسبب بسيط وهو أن الموضوع شخصي بحت ويخصه بشكل مباشر وليس مكانه الصحافة ، فالصحافة لم توجد لخدمة القضايا الخاصة أو لتحقيق المصالح الشخصية للعاملين في حقل الصحافة .
إن المدعو أحمد المهندس وبأسلوبه في طرح الموضوع في الصحافة وبهذه الطريقة ، وكأني به قد نصّب نفسه حكماً ، وأعطى لنفسه حق إصدار الحكم بالإدانة ، وفي نفس الوقت قام بتنفيذ العقوبة ، في حين أن الأمر منظور في الجهات المختصة بمثل هذه الأمور ، وهي وحدها التي تُصدر الحكم من واقع ما لديها من أدلة ومستندات وتقرر العقوبة .
ونحن في مكتبة الثقافة لم نكن نريد الرد لتفويت الفرصة على صاحب مكتبة الجيل لتحقيق شهرة لشخصه أو لمكتبته ، ولكن واجبنا في الذب عن هذه المكتبة وتاريخها العريق ، وحقنا في الدفاع عن أنفسنا يفرض علينا الرد لإيضاح الحقيقة أمام الجميع ، حتى وإن تحقق لصاحبنا ولمكتبته ما أراد من شهرة .
فحقيقة الأمر أن ما أشار إليه صاحب مكتبة الجيل هي قضية قديمة وسبق أن وُضعت تحت أنظار جهات الإختصاص ، – وكما ذكر هو في مقاله – فقد تقدم بشكوى إلى إدارة المطبوعات بمكة المكرمة منذ أربع سنوات ، وتم التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة كما هو معتاد في مثل هذه القضايا ، وقدمنا ما لدينا من مستندات تُثبت طريقة حصولنا على الكتاب وهي الشراء من إحدى دور النشر اللبنانية خلال عام 1986م – أي منذ ما يزيد عن عشرة أعوام – ، وكان الأجدر به أن يتابع الأمر مع إدارة المطبوعات أو أن يُقيم دعواه على الدار التي قامت بطبع الكتاب .
ولكن يبدو أن الأخ أحمد المهندس ليس لديه وقت لمتابعة الأمر مع جهات الإختصاص ، أو لم يرق له إقامة دعواه على من قام بطبع الكتاب دون إذنه ، فقرر أن يأخذ ما تصور أنه حقه بيده أو على الأصح بقلمه الذي سبق أن هددنا باستخدامه كما أسلفت . فقام بطرح موضوعه على صفحات ملحق الأربعاء وبطريقة لا تخلو من قذف وتشهير وتعمد إساءة لمكتبة الثقافة ، ولا أعتقد أن عين القاريء تُخطيء ذلك ، فبدءً من عنوان المقال ومروراً بسياقه وحتى آخره يتضح ذلك جلياً وبكل وضوح .
ومكتبة الثقافة كما تعرف حقوق الآخرين وحريصة على عدم المساس بها ، فهي في نفس الوقت تعرف كيف تحافظ على حقوقها ضد من يحاول الإساءة إلى سمعتها ، وتحتفظ بحقها في مطالبة كاتب المقال بالتعويض عن جميع الأضرار الناتجة عما جاء في مقاله من تشهير وقذف وإساءة .
وختاماً نود التأكيد على أن مكتبة الثقافة أُنشئت وستظل بإذن الله -كما هو شعارها منذ تأسيسها – (المكتبة التي أنشئت لنشر الثقافة والعلم) ، وكما أرادها مؤسسوها الرواد ، وأطمئن الأخ أحمد المهندس أن مآربه من نشر مقاله المذكور لن تتحقق ، وستحتفظ هذه المكتبة بسمعتها الطيبة بإذن الله ولن يضيرها أو يؤثر في سمعتها أو مكانتها ما جاء في مقاله ، وسيسعى القائمون عليها في تطويرها لتظل صرحاً شامخاً ونجماً ساطعا في سماء الثقافة والعلم والأدب بحول الله وقوته .
المدير العام
7/5/ 1417هـ فائز صالح محمد جمال
بيانات النشر
نُشر : يوم : الإثنين الموافق 11/5/1417هـ
في صحبفة : المدينة المنورة رقم العدد : 12219 صفحة رقم : 11 (الرأي) .
التعديل : لا يوجد .
كنت قد كتبت في مقال الأسبوع الماضي عن ضرورة دعم صناعة السياحة في بلادنا ، وطالبت بأن يكون الدعم مشابهاً لذلك الدعم الذي حظيت به الصناعات الأساسية عن تأسيسها ، وجاء الحديث على الفرص الثمينة الضائعة في مواجهة الكثير من التحديات ، فيما لو أخفقنا في إيجاد سياحة داخلية قوية ومنافسة ومستقطبة للسيّاح من داخل وخارج المملكة
لإحساسي بأهمية السياحة الداخلية وانعاكاسات نجاحها الإيجابية على جوانب عديدة في حياتنا اليومية اقتصادياً واجتماعياً ، ولاعتقادي بأن نجاحنا في هذا المجال سيساعد بلا شك في مواجهة عدد من التحديات التي تقابل مجتمعنا ، أجدني مدفوعاً للعودة إلى الكتابة حول السياحة الداخلية مراراً وتكراراً .
لقد أحسن أستاذنا وشيخنا فضيلة الشيخ عبدالله حافظ إمام وخطيب جامع الرصيفة بمكة المكرمة كعادته وفقه الله ورعاه في اختيار موضوع خطبته الجمعة الماضية ، حيث خصصها للحديث عن مظاهر الإسراف و الإستغلال فيما يسمى في عرف التجار بموسم (العودة إلى المدارس) ، ووجه حفظه الله أولياء الأمور إلى الاقتصاد عند شراء احتياجات الأبناء من الأدوات المدرسية
استطراداً في الحديث حول مسؤولية الرجل عن بعض السلوكيات والمظاهر الاجتماعية ، وقد كان موضوع مقال الأسبوع الماضي حول مسؤولية الرجل – أباً وزوجاً وأخاً – عن ظاهرة تسكع الشباب والفتيات في الشوارع والأسواق ، وتخليه عن دوره في القوامة وترك الحبل على الغارب ، مما قد يؤدي إلى انفراط عقد الأسرة وتفككها ، وبالتالي والإضرار بالمجتمع الذي تُعتبر الأسرة نواته ودعامته الأولى .
لست أول من يكتب حول ظاهرة التسول في المسجد الحرام وازديادها بشكل ملفت خلال شهر رمضان المبارك وبالتأكيد لست الأخير .. ولكنني أود أن أعرض إقتراح لعله يساهم في الحد من إقبال محترفي التسول المنظم إن صح التعبير ، ملخص هذا الإقتراح هو القاء القبض على كل من يمارس التسول ممن يقدمون بتأشيرة عمرة أوحج وإيداعه في (دار إيواء )
سبق لي أن كتبت حول ما يسببه ارتفاع التيار الكهربائي الى معدلات عالية جدا تصل الى ما يزيد عن 400فولت بسبب أعطال أو عيوب في كابلات التغذية الرئيسية أو الفرعية التابعة لشركة الكهرباء ، و توجهت بكلامي إلى سعادة مدير عام كهرباء الغربية ، وذكرت له حادثة حدثت معي كمثال لما يمكن أن تتسبب فيه مثل هذه الأعطال . وملخص الحادثة هو ما يلي :
لاشك أن القضية التي أثارتها هذه الصحيفة الغراء وتابعتها خلال الأيام الماضية حول قاتل ابنه .. ذلك الطفل البريء الذي راح ضحية قسوة ذلك الأب وجهله وجاهليته .. كانت حديث الساعة في المجتمع .. فقد استولت مشاعر الحزن والغضب والدهشة والاستغراب على جميع من اطلعوا على ما نُشر ..