هروب الخادمات .. قضيــة للتفكيـــــــر
ا ن للمرأة في بلادنا الطيبة مكانة خاصة ومعاملة أخص تحققت لها من خلال تمسك ولاة الأمر بتعاليم الشريعة السمحاء.
ولقد أستغلت بعض فئات العمالة الوافدة من النساء هذة المعاملة الخاصة للمرأة لأنهم كما يبدو أنهم في مأمن – نسبياً- من ملاحقة رجال الأمن المسئولين عن تعقب المقيمين بشكل غير نظامي .
فازداد عدد المتخلفين من الحجاج والمعتمرين من النساء وبدأت ظاهرة هروب الخادمات لدرجة أن بعضهن يهربن من كفلائهن بعد فترة وجيزة من وصولهم ويبدو أن هناك تنسيق بينهن وبين من يهيء لهن السكن وفرص العمل من أبناء جنسياتهم.
وانني أدعو وسائل الاعلام – صحافة واذاعة وتليفزيون – لدراسة هذة الظاهرة وعرضها بطرق تساعد على التفكير لايجاد أفكار تساهم في الحل ومن ثم تقديمها للمسئولين لاتخاذ قرارات من شأنها وضع حد لهذه الظاهرة التي لها آثارها السلبية في الحاضر والمستقبل القريب والبعيد.
وأعتقد أن من الحلول الاتصال بسفارات الدول ذات العلاقة واطلاعهم على الوضع وطلب تعاونهم في حل المشكلة بتحذير رعاياهم ومعاقبتهم اذا ثبتت مخالفتهن .
وكذلك من الحلول منع تأجير المساكن لهذا النوع من العمالة الهاربة وتعقب أماكن تجمعهم وسكناهم ومعاقبة من يؤيهم أو يؤجرهم عقاره عقوبة رادعة.
والله من وراء القصد ،،
فائز صالح جمال
بيانات النشر
نُشر : يوم : الإثنين الموافق 6/8/ 1414هـ
في صحبفة : المدينة المنورة رقم العدد : 9739 صفحة رقم : 23 (عالم المدينة) .
التعديل :
9739 الداخلية و الأمن عالم المدينة 6/8/1414هـ المدينة رابط المقال على النت http://
