كتبت إليّ إحدى المعلمات رسالة مطوّلة حول مواعيد الدراسة ، وتعرضت من خلالها الى عدة قضايا هامة لا يتسع المجال لسردها في مقال هذا الأسبوع وعقدت مقارنة بين ما كان وما هو كائن هذه الأيام بالنسبة لمواعيد الدراسة وآثارها على العملية التعليمية ، وفيما يلي ألخص ماجاء في رسالة الأخت المعلمة :
* من الملاحظ تزايد الملل والتضجر من قبل الطالبات والمدرسات والاداريات وأولياء أمور الطالبات نتيجة لطول فترة الدراسة وقصر الاجازة الصيفية .
* ان الاجازة الصيفية أصبحت أقصر من مثيلاتها في الدول العربية بكثير .
* ان أثر الملل الذي أصبح ينتاب الطالبات والمعلمات له آثار سيئة للغاية على العملية التعليمية وعلى المستوى التحصيلي للمتعلمين .0
* نتيجة لتمديد فترة الدراسة يدرك الطلبة شهور الصيف واشتداد حرارة الجو خصوصا في فترة امتحانات آخر العام وهذا ما هو حاصل هذه الأيام .
* تقترح الأخت المعلمة مواعيد الدراسة للعام الدراسي القادم 1416/1417 من واقع خبرتها التي تقارب الخمس عشرة سنة على أن تكون مدة الدراسة في كل فصل دراسي ستة عشر أسبوعا منها اسبوعان للامتحانات ، والاقتراح كما يلي :
يبدأ الفصل الأول في 29/4/1416 وينتهي في 19/8/1416 .
يبدأ الفصل الثاني في 7/9/1416 وينتهي في 30/1/1417 وتفصيله كما يلي :
3 أسابيع في شهر رمضان من 7 وحتى 25/9/1416
8 أسابيع في شوال وذي القعدة من 5/10 وحتى 29/11/1416
3 أسابيع في ذي الحجة ومحرم من 17/12 وحتى نهاية الأسبوع الأول من محرم 1417
على أن يخصص الأسبوع الثاني من محرم للاختبارات الشفوية ثم اسبوعان للاختبارات النهائية لينتهي العام الدراسي بنهاية شهر محرم 1417هـ ، وتكون العودة للدراسة باذن الله في 1/5/1417 تسبقها عودة المدرسات بشهر أي في 1/4/1417 وتقترح الأخت المعلمة أن تستغل عودة المدرسات لعقد الدورات التدريبية لهن بدلا من عقدها خلال العام الدراسى وارباك جداول التدريس .
هذا ما أرادت الأخت المعلمة عرضه على المسئولين عن التعليم وذلك من خلال خبرة تجربة عاشتها وتعيشها بشكل يومي من خلال عملها في حقل التعليم ، وترجوا أن تحظى الاقتراحات بالدراسة ، وأما ما ورد في رسالتها حول الدراسة في رمضان وغياب الطلاب والطالبات فسيكون موضوع مقالة الأسبوع القادم باذن الله .
فائز صالح محمد جمال
بيانات النشر
نُشر : يوم : الإثنين الموافق 7/1/1416هـ
في صحبفة : المدينة المنورة رقم العدد : 11748 صفحة رقم : 13 (الرأي) .
التعديل :
11748 مكة المكرمة الرأي 7/1/1416هـ المدينة رابط المقال على النت http://