في الذكرى الخمسين لتأسيس مكتبة الثقافة
كم كنت أتمنى أن يكون الوالد صالح محمد جمال – يرحمه الله – حاضراً هذا الإحتفال لما أعرفه ويعرفه الكثيرون من أصدقائه عن مكانة هذه المكتبه لديه فلم تكن بالنسبه له تجارة وإنما كانت رسالة ذات أهداف ساميه فقد شعر وشركاؤه بمدى حاجة المجتمع والأجيال في فترة التأسيس إلى العلم والمعرفة والإنفتاح على العلم وتوسيع المدارك والآفاق العلميه والأدبيه والثقافيه ، فكانت بأمر الله مكتبة الثقافة وتحقق بفضله الهدف وهو نشر الثقافة والعلم .
إن ماجاء في كتاب ” مكتبة الثقافة .. تاريخ ورسالة ” يؤكد أن مؤسسي مكتبة الثقافة كانوا أصحاب رسالة وأن أهدافها الساميه قد تحققت بفضل الله .
ويأتى الأحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيسها تأصيلاً لرسالتها وتحقيقا ً لأهـدافهـا وتكريساً لدورها في نشــر الثقافة والعلم .
إننا نتطلع إلى أن تظل مكتبة الثقافة تلك المنارة التى يؤمها طلاب العلم والثقافة وأن نحافظ على الرسالة التى أسست من أجلها كما أوصانا المؤسس الأول صالح محمـد جمال – يرحمه الله – ونســأل الله سبحانـه وتعالى العون والسداد والتوفيق لما يحبه ويرضاه وأن يجزي مؤسسيها خير الجزاء .
فائز صـالح جمال
مجتمع شعبان 1414 المدينة رابط المقال على النت http://