أمن الطرق
إن تأسيس إدارة خاصة بأمن الطرق وتجهيزاها بأحدث التجهيزات يدل على إهتمام وزارة الداخليه بقضية أمن الطرق والحد من عدد الحوادث المروريه و التى تحصد أرواح آلاف البشر سنوياً وأضعافهم من المصابين والمعاقين .
ونحن إذ نشكر لوزارة الداخلية هذا الإهتمام لأنه إهتمام بأغلى وأثمن ثروات هذا الوطن الغالي والعنصر الأساسي في عمليه التنميه ألا وهو الإنسان السعودي فإننا نتقدم بملاحظتين لمدير أمن الطرق .
الأولى : وهي أن الرقابة على السرعة على الطرق غير فعالة فنحن نرى السائقين على طريق مكه المكرمة جده السريع يتجاوزن السرعة المقررة بسرعة جنونية تصل إلى 180 و200 كم ولايجدون من يحاسبهم وقد سمعنا عن ردار مراقبة السرعة والذى يقوم بتصوير السيارات المخالفة ولم نراه مستخدماً عندنا وأعتقد أن الحاجة ماسة وملحة لإستخدامه .
والملاحظــة الثانية هي أن بعض السائقين يقومون بتحميل سياراتهم بشكل غير نظامي فقد رأينا بعد إنتهاء موسم حج هذا العام سيارات الركاب تحملهم على أسطح السيارات وفي مؤخراتها وتصل حمولة السيارات إلى ثلاثة أضعافها تقريباً كل ذلك على مرأى ومسمع رجال أمن الطرق ولم يتم منعهم أوتحرير مخالفات لهم ، وقد كان الأولى منعهم من بداية الطريق حماية لأرواح الركاب من جشع هؤلاء السائقين .
ونحن نتطلع لأن يكون دور أمن الطرق هو العمل على منع وقوع المخالفة وتحقيق المعنى الشامل لأمن الطريق .
رسوم البيجر
في الفاتورة الأخيرة لأجهزة النداء ( البيجر ) لوحظ رفع قيمة الإشتراك بنسبة 50% ( خمسين في المائة ) من 90 إلى 135 ريال في حين أن خدمات البيجر مازالت في حدود منطقه واحدة ولم تتحقق طلبات الذين طلبوا تعميم الخدمة على نطاق المملكة أوعلى نطاق منطقتين .
ونحن نضع هذه الملاحظة تحت نظر معالي وزير البرق والبريد والهاتف لإعادة النظر في نسبة الزيادة الكبيرة في رسوم الإشتراك على الرغم من حداثة الخدمة ومحدوديتها .
والله ولي التوفيق ،
فائز صـالح جمـال
بيانات النشر
نُشر يوم الإثنين 20/12/1414هـ
الصحيفة : المدينة المنورة رقم العدد 11382 رقم الصفحة 16 (شئون الوطن)
التعديل
11382 الداخلية و الأمن شئون الوطن 20/12/1414هـ المدينة رابط المقال على النت http://
